الحصول على الكورس

• تندرج هذه المادة ضمن برنامج التطبيقات الجوالة وتهدف  إلى تمكين الطالب من المهارات الأساسية في مجال  التطبيقات الجوالة وكيفية برمجتها وتطويرها ورفعها على المنصات المختصة على شبكة الإنترنت، مما يمكن من الحصول على المستوى الأدنى المطلوب في مجال بناء وتطوير التطبيقات التي يمكن استغلالها على الأجهزة الجوالة باختلاف أنواعها وأنظمتها.
•   إذ يعتبر مجال التطبيقات الجوالة اليوم من أهم الاختصاصات الواعدة في مجال برمجة التطبيقات ويرجع ذلك إلى النمو الكبير والانتشار الواسع الذي يشهده سوق الأجهزة الجوالة باختلاف أنواعها وأنظمتها من هواتف ذكية ولوحات حاسوبية،  حيث يفوق عدد هذه الأجهزة ثلاثة آلاف مليون جهاز حاليا ومن المنتظر أن يبلغ حدود الستة آلاف مليون جهاز بحلول عام 2018 م، حسب الاحصائيات المتوفرة من مراكز البحوث العالمية كمركز قرتنار والاتحاد الدولي للاتصالات.  هذا علاوة على الارتفاع المطرد في استخدام البرودباند الجوال او مايعرف بالنطاق العريض الجوال والجيل الثالث والجيل الرابع للوصول إلى شبكة الإنترنت باستخدام الأجهزة الجوالة، ونذكر كذلك الأعداد الضخمة للتطبيقات الجوالة المسكنة في المنصات العالمية على غرار الجوجل بلاي 2200000 أو الآي تونز2000000 أو الوندوز ستور669000، حيث فاق العدد الجملي للتنزيلات عام 2016 102000 مليون تنزيلة.
• إذن ليس هنالك ما يدعو للشك بأن مجال تطوير التطبيقات الجوالة يعتبر بحق من مهن المستقبل، حيث ما فتئ قطاع الاتصالات والتطبيقات الجوالة يقدم المزيد من فرص العمل على نطاق واسع في مجال الأعمال الحكومية والخاصة، ولكن أيضا المزيد من الفرص لدخول عالم المال الأعمال عبر بعث المؤسسات الفتية، حيث يفضل الكثير من الشباب بعث مشاريع وشركات خاصة، وقصص النجاح كثيرة في هذا السياق.
• وتدوم هذه المادة ستة أسابيع، مما يتطلب ما يقارب الأربعة ساعات أسبوعيا من العمل والمجهود الذاتي للطالب المشارك.
• لقد تم إعداد وتقديم هذا الدرس في إطار مشروع النهوض باستخدام تكنولوجيا المعلومات  والاتصال لتطوير التعليم في الوطن العربي  والذي تشرف على تنفيذه إدارة تكنولوجيا المعلومات  والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو .
• وقد أشرف على الإعداد العلمي والبيداغوجي والفني لدرس الموك حول تطوير التطبيقات الجوالة فريق من المدرسين الجامعيين والخبراء من أهل الاختصاص.
• ونأمل أن نكون قد قدمنا ملخصا شاملا للمادة المقترحة وكل المعلومات والتفاصيل اللازمة التي ستمكن المهتمين بهذا المجال الواعد من الإقبال والتسجيل بأعداد كبيرة وهو مايعكس في الحقيقة مدى الاهتمام والشغف بالتكنولوجيات الحديثة والرغبة والحماس في توطين هذه التكنولوجيات في الوطن العربي لنتبح منتجين للتكنولوجيا لا مستهلكين فحسب.
•  ونحن لعلى يقين من المستوى المتميز للخبرات الشابة والمتألقة في الوطن العربي خاصة إذا ما توفرت مثل هذه الفرص الرائدة والمباركة التي من شأنها أن تمكن الشباب من إبراز ابتكاراتهم ومهاراتهم التّقنيّة والعلمية وقدرتهم على الإبداع والتجديد والتميز.
• نتمنى لكم إذن في الختام دورة ناجحة، وإلى لقاء قريب إن شاء الله في دورات قادمة ودروس موك  مقبلة إن شاء الله.